الرئيسية المركز الإعلامي قصص إنسانية: كيف غيّر الدعم حياة أسرة فقيرة؟
قصص إنسانية: كيف غيّر الدعم حياة أسرة فقيرة؟

قصص إنسانية: كيف غيّر الدعم حياة أسرة فقيرة؟



في زحمة الحياة وضجيجها، يعيش بيننا أناس لا نراهم، تُخفي الجدران المتواضعة قصصهم، وتختصر ملامحهم الحزينة حكايات الصبر والحاجة، هم ليسوا بعيدين، ربما جيران أو أقارب أو أسر تسكن في أطراف مدننا، لكنها تعاني بصمت.

في كل بيتٍ منهم قصة تستحق أن تُروى، ومعاناة تنتظر يدًا حانية تمتد، ترفع البلاء وتُعيد الأمل، حين تمنحهم دعمك الكريم، فأنت لا تقدّم مالًا فحسب، بل تُعيد بناء حياة، وتمنح دفئًا، وتكتب فصلاً جديدًا عنوانه “فرجٌ بعد ضيق”.

هذه القصص ليست من الخيال، بل هي واقعٌ تعيشه أسرٌ محتاجة متعففة، تحمل آمالًا كبيرة في أن يجدوا من يساندهم.. تقدر بصدقتك تعينهم تخفف عنهم أوجاعهم. 



الحالة الأولى: أسرة كبيرة يُعيلها رجل مسن (60 عامًا)

يبلغ عمرُ ربّ الأسرة ستّين عامًا، وهو الأم والأب لأفراد أسرته الكبيرة. مع ضعف الجسد وتوقّف العمل، يعيش ضيقًا شديدًا لا يخفى على أحد، لم يعد قادرًا على سدّ حاجاتهم اليومية، فتراكمت الهموم واشتد البلاء.

كن عونًا له،  وارسم البسمة على وجوه أبناؤه من جديد.

👈🏻للتبرع ودعم هذه الحالة الأولى، اضغط هنا.



الحالة الثانية: أرملة تُعيل سبعة من الأيتام

‏فقدت الزوج، وسند الحياة، وبقيت وحيدة تواجه الأيام الصعبة مع سبعة أيتامٍ أرهقهم الفقد وضاق بهم الحال، لا دخل ثابت ولا معين، سوى يقينها بالله أنّ هناك قلوبًا رحيمة ستطرق بابها بالعطاء.

كن أنت أحدهم، وادخل السرور على قلوبٍ أنهكها الحزن.

👈🏻 ادعم الحالة الثانية وساهم في التفريج عنهم.



الحالة الثالثة: أسرة تعيش بين جدران متهالكة

أبٌ وأمٌ وتسعة أبناء يعيشون في منزلٍ متصدّع، تتساقط مياه الأمطار في كل فضل شتاء ويتسلل البرد على جدرانهم ، لا كهرباء ثابتة، ولا أبواب تحمي، ولا فراشٍ يمنحهم الدفء.

كل ما يحتاجونه يد حانية تُعيد لهم الدفء و الأمان.

👈🏻 تفضّل بالدعم عبر الحالة الثالثة.



الحالة الرابعة: رجل مسن أنهكه العمر وتراكمت عليه الديون

بعد سنين طويلة من الكدّ، وجد نفسه مُثقلًا بالديون، سبعة أبناء تحت رعايته، كل يوم يخرج متعبًا ويعود خالي الوفاض وقد أحاط به العجز وينتظر من يخفف عنه، ويكون سبب راحته بعد عمرٍ من التعب .

👈🏻 ساعد الحالة الرابعة في تخفيف أعبائه.



الحالة الخامسة: رجل مسن عمره 65 يعيل 14 نفسًا

في الخامسة والستين من عمره، يحمل على كتفيه مسؤولية أربعة عشر فرداً. لا يملك إلا إيمانه بالله وقلبه الصابر. بين حاجات الطعام، والملبس، والمأوى، يقف عاجزًا، ينتظر من يمدّ له يد العون، ليكون سبب ستره وستر أبنائه

👈🏻 لتكون سبب ستره وتفريج كربته، اضغط لـ الحالة الخامسة.



كيف يُغيّر الدعم حياة هذه الأسر؟

حين تمدّ يدك بالعطاء، فأنت تُحيي قلبًا وتُفرّج كربة، إنها ليست صدقة عابرة، بل باب أجرٍ عظيم وسبب سترٍ ورحمةٍ من الله في الدنيا والآخرة. قال ﷺ: “الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.”

1- بصدقتك يوفّر قوت يومه : قال رسول الله ﷺ"من أطعم جائعًا، أطعمَه الله من ثمار الجنة".

2- بعطائك يوفّر المأوى والكسوة : قال رسول اللهﷺ :"من ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة".

3- بتبرعك يسدّ الديون المتراكمة:  قال رسول الله ﷺ“من فرّج عن مسلم كربةً فرّج الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة”


دعوة للعمل

لا تنتظر من يبدأ، كن أنت البداية. مدَّ يدك لتكون سبب فرحٍ، وسترٍ، وفرجٍ لأسرة تنتظر الفرج.

تعرّف على جميع الحالات في المتجر، واختر ما يلامس قلبك.

فكل ريالٍ تمنحه، وكل سهمٍ تقدمه، قد يكون سببًا في دعوةٍ صادقة تُقال لك في جوف الليل:


“اللهم فرّج همّه كما فرّج همّنا.”